السلام عليكم ورحمة الله
اعزائي الاعضاء و زوار موقع شباب ليبيا سطوري اليوم تحمل قصة فتاة ليبية حرمت من الفرحة التي ينتظرها كل شخص وحرمت ان تكمل نص دينها فبالتأكيد منكم من يعلم وجود بيت الموده للأعمال الخيرية الذي يقيم حفل زفاف جماعي يتجمع فيه العديد من الشباب المقبلين علي الزواج فبعد ان وجدة نصفها الاخر واتفقوا علي الخطوبة وتمت علي اكمل وجه واصبحت تستعد للتجهيز لحفل الزفاف الجماعي ، كان يجب عليها ان تسلم بعض الاوراق الي الشؤون الاجتماعية شعبية الزاوية لانها كانت تتبع شعبية الزاوية هذا لان زوجها من جنسية اخرى ليسة ليبية ، وقد قدمت كل الاوراق المطلوبه فبالتأكيد ومن البديهي انها بعد تقديمها للاوراق كاملة سيتجد الموافقه اليس هذا ما تعتقده عزيزي القارء ؟؟ ولكنها للاسف لم تجد الا السخرية اجل وجدة السخرية من موظفة في الشؤون الاجتماعية لشعبية الزاوية ، وكل يوم تذهب لهم ليطلبوا منها العودة في اليوم التالي حتى يئسة وقررت ان تزور احد مراكز الاعلام في شعبية طرابلس لعل وعسى ان يفيدوها وبالفعل اخبرنا احد المقربين منها انها ذهبت ووجدة المساعدة بكل ما يستطيعون ووقفوا معها وقفة رجل واحد ولكن ومع هذا كله تأخر الوقت ولم تستطع ان تكون ضمن العرس الجماعي وهذا كله بسبب موظفة حرمت هذه المسكينة من الفرحة التي طالما انتضرتها .
واخيرا رسالة الي كل من هم علي شاكلة هذه الموظفة لا تحرم غيرك من شئ انت نفسك لا تريد ان تُحرم منه وحب لاخيك كما تحب لنفسك .
هذه الفتاة من قرابتي و عندما تكلمت معها كانت في اسواء الاحوال ادعو لها بي التوفيق و الفرج[b][i]