مقارنه بين المرأة القصيرة والمرأة الطويله وبالمثل للرجل!!!
المرأة الطويلة والقصيرة
أكد باحثون بريطانيون أن الرجال طوال القامة أكثر جاذبية للمرأة
في حين أن المرأة القصيرة تعد الأكثر أنوثة .
وقال الباحثون أن الرجل الطويل اكثر تأثيرا وجذبا للنساء
وبالتالي تزداد فرصته في العثور على شريكة مناسبة له
وقد كشفت دراسة بريطانية سابقة أن النساء قصيرات القامة أكثر جذبا للرجال
ولديهن القدرة على إقامة علاقة زواج ناجحة، حيث وجد الباحثون أن السيدات اللاتي
تترواح أطوالهن بين1.51 و1.55سم أكثر ميلا للزواج والإنجاب .
ويرجع ذلك الى أن التكوين الجسماني للمرأة القصيرة يعكس للرجل شعورا بالقوة
والقدرة على احتواء المرأة وعدم منافسته في الطول، بالإضافة إلى أن المرأة قصيرة القامة
لا يبدو عمرها الحقيقي وتكون دائما في حالة نشاط .
ووجد فريق البحث بعد دراسة طبيعة الحياة والصحة والتطور الاجتماعي
خلال مراحل العمر المختلفة لحوالي 10 آلاف رجل ولدوا في بريطانيا
منذ عام 1958 إن الرجل الطويل والمرأة القصيرة مفضلان في عملية تطور الإنسان
عبر الزمان بل وحتى في العصر الحديث.
لذلك فمن غير المحتمل ان يختفي الفارق في الطول بين الرجل والمرأة .
بالمناسبه المرأه الطويله فعلا تفتقر للأنوثه وأجمل ما في المرأه ان تكون ذات طول معتدل
ويميل على القصر ولا يميل على الطول.
(( الرجـــل القصيــر))
من المعروف وحسبما قرأنا واتت به قصص العرب أن النساء تفضل الرجل الطويل,
ذو السيقان الطويلة والفارع باالطول , كرمزاً للرجولة والقوة والفخامة والبأس الشديد .
ولكن في وقت غير بعيد قلبوا لنــا هذه الآية رجال قصار عظام ؟!!!!!
فنجد القائد العظيم ذو الشخصية التروكزيمية وباطش الحربيين العالميين
قائد وزعيم الحزب النازي الألماني ( هتلر )
فكان هذا الداهية وهذا العبقره كان قصيراً ...وليس هذا كل شيء
بل لم يمنعه قصره من فتنه نساء عصره رغم قصره ..!!
كانت لقمته تشاركه ميدان المعارك وقلبه نفسه يشارك نبضات محبوبته
الذي أنتحر معها بعد زواجه منها!!
ونجد في فرنســـا ( البلبل القنبلة )
نابليون صاحب وقائد الفترة النابليونية مجتاح المعارك وراسم المدن ,
رغم قصره... رسم تاريخ فرنسا كما يشاء بعد مشيئة الله , يصنع المؤتمرات ,
وتهابه الشعوب ولاتأمنه حتى لو أدعى أنه رجل السلام وأعلن الإستسلام
, فرغم قصر قامته لم يضع حدوداً للنجاحات .
فقد كان يتمتع بقدر هائل من الوسامة والملامح البريئة واللطف والرقة
بقدر ماكان يكنه من روح دموية وحربية نادرة .
وبعالمنا العرب الكثير ومن شعرائنا
نجد
الفرزدق وصاحبه جرير وغيرهم كانوا قصار القامه وبشعي الوجوه ولكـــــــن؟!!!
كانت أبياتهم وقصائدهم تقطر رقـة وعذوبة ورومانسية وبلاغة وملاطفة وحسن المعاملة مع النساء..
رغم أن النساء لاتنظر اليه بعين الإعجاب حتـــى !!
وروعة التعامل مع الرجال الحكماء.. بل يكون محل ثـقـة وسند قوي يعتمد عليه .
والعديد من شخصيات قصار القامة تحمل أسرار غريبة وخفية ...؟!!
الغريب أن هولاء الأشخاص
يكنون في دواخلهم مخزون هائل من العواطف الرومانسية وحسن المعاملة واللطف واللباقة
وقد تجده عبقريه باالحب والإتكيت والمشاعر الرائعة وكأنه يعرف كل قلوب النساء ؟!!
وكل عقول الرجال...
وحسن التصرف وصفات الذكاء والفطنة والحذر
والقوة والإعتماد على النفس والثقة في النفس أيضاً..
وتجده في صراع دائم مع الحصول على الأفضل وتأمين المستقبل,
وإثبات ذاتــه ووجوده .
والقمة في روعة الأحساس..والصدق في أفعاله
والتضحية والعطاء والكم الهائل من الرحمه
والصفح والتواضع والوفاء والتطلع بحده الى أبعاد ثلاثية النظر..
ولكــــن / رغم مايتمتع به من الخصال الحميدة , والصفات الرائعـة
الا إنـــــه قليل الحـــظ أحياناً , مكبل بالقيود والتفكير, في صراع دائم مع الحياة والأطماع والخوف من المستقبل , يصعب في أنتقاء الأصدقاء الأوفياء ولا يرافق الا الأوفياء ..
يبحث دائماً عن السعادة والأمان والحب والأهل والأفراح , لأنه قد يكون قاد هذه الأفراح
بل الشمعة المضيئة التي تحترق لإسعاد اللآخرين .
هذا من خلال تتبعي للعديد من الشخصيات التاريخية والشخصية
والله أعلـــــــــم
واضيف ايضا
تعددت الدراسات التي تؤكد أن طول الإنسان يلعب دوراً هاماً في درجة سعادته في الحياة وحمايته من الأمراض سواء كان رجل أو امرأة.
وفي المقابل كشفت دراسة حديثة أن الرجل قصير القامة يعاني أكثر من الغيرة مقارنة بطويل القامة.
وأشارت الدراسة إلى أن الرجل طويل القامة هو الأكثر استرخاءاً والأقل غيرة, حيث يرتبط طول القامة بالجاذبية والحضور الطاغي.
وأوضح الباحثون أن طول القامة هو أول ما يلاحظ عند الرجال ولذلك فهو مرتبط بالمكانة، مؤكدين أن الرجال الأطول قامة ربما يتمتعون بمزايا سيكولوجية, إلا أنهم يروا أن هناك عوامل أخرى مثيرة للشعور بالغيرة.
ومن جهة أخرى, تشير الأبحاث إلى أن غيرة المرأة سببها بالطبع جمال المرأة المنافسة, وأن النساء قصار وطوال القامة هن الأشد غيرة مقارنة بالمعتدلات القامة.
وفيما يعد أول إثبات علمي مباشر على أن طول الأنثى يؤثر على الانطباع المأخوذ عن طبيعتها وشخصيتها، أكد العلماء بكلية لندن الجامعية أن السيدات الأقصر صاحبات الحجم الصغير والمتوسط أكثر جاذبية وذكاء وصحة وخصوبة من السيدات الأطول.
وتدعم هذه الدراسة الدراسات السابقة التي تفيد بأن القامة القصيرة ترتبط بالحياة والخصوبة، بينما القامة الطويلة ترتبط بالقوة والسيطرة.
يذكر أن الغالبية من الرجال يجدون المرأة الطويلة أكثر ذكاءً واستقلالية، في حين تكون المرأة قصيرة القامة في نظرهم، أكثر هدوءاً وحذراً وعطاء وتقديراً لمشاعر الآخرين وأكثر اهتماماً بالأطفال والمنزل..[b][i]