بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا . اطفالنا هم ثرواتنا الحقيقيه هم افضل استثمار لنا من النعم الذي انعمها الله عليها على العبد.
هل سيصون تلك الامانه ويراعى حق الله فيها ام سيضع حقوقها ومن حقوق احبائنا الصغار علينا تحفظيهم كتاب الله الذى لا يضل من اتخذه منهاجا له ونورا يسير عليه .
احبائى القراء من اباء وامهات:
نتحمل سويا هذه المسئوليه فليكن اطفالكم شغلكم الشاغل وليكن سعادتكم هم محط انتباهكم . واقسم بالرحمن الذى علم الانسان ما لم يعلم انه لا توجد
سعاده الا فى قربه وامتثال اوامره ونواهيه .
فلنبدأ صفحه الاقدام على كتاب الله بأرواحنا وقلوبنا فلا شى ءاعظم من القرآن .
ولنعلم ان خلال تطور النمو الاخلاق عند الطفل يمر بمرحلتين اساسيتين
الاخلاق خارجيه المنشأ والاخلاق داخليه المنشأ
ويمكن استغلال ذلك فى نخضع اطفالنا لتوجيهاتنا وان نملئ عليهم اخلاق الاسلام الحميدة من خلالنا نحن الكبار فتعاملنا سرد قصه قرآنيه تشجيعهم على التخلق بخلق القرآن الكريم نعرفهم عي الصواب والخطأ ويدخل ضمن هذا حديثنا عن تحبيب الصغار فى القرآن الكريم . .
ولكى نبدأ علينا ان نضع امام اعيننا هذا
من المعلوم أن القلب إذا أحب شيئا تعلق به ، واشتاق إليه ، وشغف به . وانقطع عما سواه .
والقلب إذا أحب القرآن تلذذ بقراءته ، واجتمع على فهمه ووعيه فيحصل بذلك التدبر المكين ، والفهم العميق
وبالعكس إذا لم يوجد الحب فإن إقبال القلب على القرآن يكون صعبا ، وانقياده إليه يكون شاقا لا يحصل إلا بمجاهدة ومغالبة ، وعليه فتحصيل حب القرآن من أنفع الأسباب لحصول أقوى وأعلى مستويات التدبر.
مشاركتكم وآرائـكم واقتراحتكم سيباركان هذه الحمله. فلا تحرمونا منها .........
اللهم اسألك ان تجعل القرآن نورصدرى و ذهاب همى
وان ترزقنى تلاوته آناء الليل والنهار
اللهم آمين[b][i]